حمّلت حركة النهضة، في بلاغ الأربعاء 12 جانفي، "السلطة القائمة المسؤولية الكاملة عن حياة نور الدين البحيري المهدّدة اليوم أكثر من أيّ وقت مضى، بعد وصوله حالة حرجة جدا".
 
وافاد البلاغ، بأنّه "في ظل تعنت السلطة القائمة ورفضها الانصياع لمقتضيات القانون والإفراج عن نور الدين البحيري المحتجز قسريا، وعلى إثر بلوغ حالته الصحية مرحلة الخطر الشديد وإشرافه على الموت، فان حركة النهضة، تدعو السلطة القائمة لتدارك أمرها باطلاق سراحه والسماح بعودته إلى منزله بما يفتح الباب للاحاطة الطبية به وتناول أدويته وتوقف اضراب الجوع الوحشي الذي يخوضه منذ 13 يوم، خاصة بعد تعكر حالته الصحية وإشرافه على الموت في هذه الأثناء".
 
كما طلبت الحركة من المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية "ضرورة التحرك السريع للضغط على السلطة القائمة بما يمكن من إنقاذ حياته قبل فوات الأوان".